.
،،،،
فستاناً اسودْ وسلسبيل الفرح ظننتُ انْ تستمرْ فَـــهربتْ من يدى كَانها وَهْمْ تغَدَقه الحياه برؤى عينى
،،ومن الثُقب الاسودْ اغمس فى اعماق ريشتى لأطرح على وريقاتى لمحاتْ من مُعاناتى
التى عشش فيها الهمْ وانزرعَ الوجد......
،،اعماقْ سوداء غَدتْ بعدك هوةً سحيقه مَليئه بالاهتياجات والمأساه حتى باتَ
،،قلمى الاسود يُعلن الحِداد ولم يعد يطاوعنى و وريقاتى تئنُ لأنينى
المْ ساحِق يُكبلنى والعذابْ يرصدنى فى طريقْ الوعثَاء والضجر.
تحيلُ حياتى حسراتٍ وترصع طريقى بِالاشواك وتوصِدْ البقيه الباقيه منْ نَوافِذ الأمل
وتبيعَنى الاحزانْ تحتْ دعوى التِجاره الرَابحه !!
و
لونُ الليلِ الأليل وتمضى اقدامى رَاحِله
يغيبُ حينها عنْ العقلْ حتى الافكار المُشفقه
ويفيضُ دَمعى عليهِ وزهورهِ الذابله
,,, رَحلتَ انتَ ورَحلتْ انا
رَحلتْ لأجلْ انْ يتَحولْ القلبْ الى اشلاء
رَحلتَ وتحولتْ عينى الى محُرقه لِدموعى الملحه
رَحلتَ ومأساة رَحيلكْ بـــ (لا عُنوانْ)
و
شَاطِىءُ المُنى وقفتُ اسبحْ فى بحْر الوَعدْ
وَاصبَحتُ اتقَّلبْ فوقَ جَمرْ الهجران
ماءْ+نارْ
اعدَدتُ بِقطرَاتِ الماءْ عُقودْ الثوانى
تَلمَستُ جَمرْ النَّارْ بِقرونْ السَّاعاتْ
؛.....،،،
اصْفِرارْ الموتْ لاحقنى واستسلمتْ لِنوَاقيسْ الرْحيلْ عنْ هذهِ الدُنيا
وياليتنى رَحلتْ !!
كادِ يُصيبنى الجُنونْ
و
باِلليلْ الأسودْ تتحولْ عيوُنى وآذانى الى عُصفور عسسًا يَلتَقِطْ ادَقْ التَفَاصيلْ عنْكَ
وتاتى انتَ لِتَخُوضْ مُخيلاتى وَدمائى بِداخلى
وَاستسلمْ لتِوحُشكَ الهادى ،،وَيستسلمْ معى كُل عُضو وكُل دَقة قَلبْ وكُل رَّفة جِفنْ وقلق عَضله وَهمسُ شِفاه
الليله وكل ليله ؛........
ارانى بين الجلد والجلد مَدفونه
واسمى بينَ شَفتيكْ ابدْ الدَّهرَ يرْوينى وَليلاً اسودْ اتعَبنى فِيه الإِحْتِضار
انْظُر الى السَّماءْ لِتتغيرْ مَجرى النَّجُومْ
وَتختلفْ بِمجرة آلمى
فَكمْ اشْتهى وُجُودى بَينَ نجُومْ نِساءٍ مُضيئاتْ فَما زِلتُ بِهيْكلْ كَوكَبْ مُعتِم اضْناهْ الرَحيِلْ
//
صباحاً يليقُ بكمْ
(تم طرحْ هذا الحرفْ منْ قبلْ فى احدى المجتمعات الادبيه ْ
وكان معرفها (غُصه وفُستاناً اسودْ ،،،، فقط انتظرْ ارائكُمْ وانتقاداتكمْ
لارواحكمْ
رآق لي ! 