في الأجواءِ عربدةٌ طُفيليه تولوِل في سراديبِ الظلامِ رؤى ضبابية
وأجراسٌ تغررُ كل أسراب العبوديه نواقيسٌ علي نعشِ العُلى تشدُو بأغنيه
وأشباحٌ تجردُ سيفها الخشبي في لُججٍ هوائيه
وتستشرى وتستعدي مروعةً مرافئها النواسية تخبيء جبهة الإذلال في السحب الملوثه الرماديه
وفي الأصداء جلجلةٍ حماسيه تسخرُ من جراحِ الليل فالأضواء منسيه
ينكفي الصدى ويضيل داك الناشزُ المزمار يسطعُ في الفضاء يصارعُ الأنوار
يقهرُها برغم العار رمحٌ صاغهُ الثوار علي كل الذرى علمٌ تشعُ بحده الأنوار
علي جرحى ومن جرحى الندى الفائرِ النغار سيخضل الصباح ستورقُ العتمات تضحك للجنى الأشجار