مرحبا
لا احبذ المقدمات الطويله سوف اترككم مع
هذه الخواطر التي انتقيتها
اتمنى تروق لذائقتكم
_قال لي:سوف اكون بخورا اعطر انفاسك بكثافة دخاني.
قلت له:كل الدخان يخنق حتى وان كان بخورا.
_كلما حاولت ان أتشبث بجدار الوقت خذلت اصابعي (ملاسَتهُ) المفرطة وأغرت عيني نعومته الزائفة.
_كلما تعددت الوجوه تعددت ألوان بريقها المثخن بماء الزيف و(دهان) الخداع وتذكرت قول شاعرنا الراحل محمد السنوسي ,رحمه الله:
أوجه كالبلاط لاتنبت العضب وان كانت المياه كثيفة
_كلما حدقت في الماء خز الماء وجهي وتلاشت فيه تفاصيلي فلم استطع اجمالها في رقم واحد يمنحني سهم رصيد حساباتي التي اخفى معالمها تنكر اللاهثين وراء سراب الحسابات .
_أيها الراحل في العتمة .. لا تيأس ؛ فربما انفلقت حبات العتمة عن ضياء يبدد التجاويف العميقة , وينسج عن عهن الظلمة صبحاً تشقشق فيه العصافير وتشدو في حدائقه حمائم الأمل .. وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
_(ذهب اهل الدثور بالأجور) وذهب الهوامير بآمال الراكضين في دروب الاسهم.
_فأمطرت ندماً من حسرةِوسقت
شوكاً وعضت على الآلام بالكمد
مع الاعتذار ليزيد بن معاوية.
_على جمر الحياة تستطيع ان تصنع قهوة حالكة السواد, وشاياً قاني الحمرة, ونعناعاً سندسي الأخضرار.
.
_في الفم يفرز المضغ طعم الأشياء, وفي المعدة يساوي الخلط بين تمايز هذه الاشياء.
_في معصمي ساعة أزهو بها, رغم أنها تحصد ثواني عمري, وعلى مكتبي رزمة (تقويم) أقطف منها أيامي بيدي كل صباح, ومع افرح بتناقضها لأنها تبشرني بقبض راتبي كلما دنا موعد نهاية الشهر.
_في يدي كيس كلما حاولت ايقافه تهاوى الى القاع, وبعد محاولات عديدة , قال لي صديق مجرب :ألا تعرف ان الكيس الفارغ لايستطيع الوقوف ؟.
اعتذر اذا كانت هناك اخطاء املائيه جل من لايخطئ
واتمنى ان اكون قد وفقت في نقلها
لكم ودي
