بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ,
تحية طيبة وبعد ,
الى طلبة المدارس والجامعات ...
الى الموظفين في مختلف القطاعات ...
الى الراغبين في تعلم اللغة الانجليزية ...
وددت في هذه الوقفة ان اقدم لكم ارشادات تساعدكم في اكتساب اللغة الانجليزية وتطويرها وذلك نتيجة لكثرة الاسئلة التي اتعرض لها من قبل المهتمين بهذا الامر . لن اطيل عليكم , ولكنني ساختصر تلك الارشادات في ثلاث نقاط بسيطة على النحو التالي :
أولا : الرغبة والارادة
من المفترض لمن هو مقبل على تعلم الانجليزية ان تتوفر لديه الرغبة في ذلك و حب تعلمها , فكيف لاحدنا ان يحقق هدفا وهو كاره له !!!
ثانيا : مصادر المعرفة
فبعد توفر الرغبة والاستعداد التامين لتعلم اللغة , وجب علينا البحث عن من نتعلم منه تلك اللغة والتاكد جيدا من صحة علمه وكفاءة قدراته .
وقد يكون مصدر المعرفة هذا معلما او كتابا او موقعا على الانترنت , وهنا يحتار البعض اي الطريق يسلك !! و من وجهة نظري ومن خبرتي في هذا المجال ارى ان المعلم يتفوق على الكتاب وموقع الانترنت لاسباب كثيرة اهمها سهولة التفاعل ووضوح الافكار شريطة ان يتمتع بالعلم الصحيح والقدرات الكافية لنقل المعلومة وبلورة الفكرة . واكرر هنا مرة اخرى على ضرورة ان يكون المعلم متخصص في اللغة الانجليزية .
ثالثا : الممارسة والاتقان
وهي اهم مرحلة في اكتساب المعرفة , فبعد تعلمنا لاساسيات اللغة من قواعد وكتابة وقراءة ومحادثة يجب علينا تطبيق ما تعلمناه على ارض الواقع لكي يترسخ في اذهاننا . وهنا تكثر الاسئلة حول كيفية ممارسة اللغة الانجليزية !! أقول وباختصار ان ممارسة اللغة المكتسبة لا تصح الا مع اصحابها واقصد هنا البريطانيين والامريكيين ولو ان هذا الشرط قد يكون غير متاح لدى البعض , ولهذا السبب أرى انه من الممكن الاستفادة مما هوا متاح من البدائل كممارسة اللغة مع من يتقنها من غير اصحابها او مراسلة اصحاب اللغة عبر الانترنت من خلال برامج الدردشة الصوتية والكتابية . وكلما زادة ممارستنا واستخدامنا للغة المكتسبة بشكل دوري ومنتظم كلما اصبح من السهل علينا التحدث بها .
وفي الختام :
اعتذر عن الاطالة واتمنى ان تكونو قد وجدتم في تلك الارشادات البداية الصحيحة لتعلم اللغة الانجليزية وصولا الى اتقانها باذن فهو ولي ذلك والقادر عليه , سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك .