كبرياءُ أوقاتي يخذلني حين الحنين
فـ أرى تفاصيلُ وجهُكَ حتى في عقاربِ إنشغالي
تلسعني ملامحُكَ الحنون واحدةٌ تلو آخرى
و أنا كـ حوريات الجنان استمرؤك - بألمكَ الذي تنفثه داخل صدري- بـ بسم الله و الرضا
ليس بـِ الرضا فقط استقبلكَ يا حبيبي
بل بـِ كل عشق إختزنه الكون في سمائه و أرضه
و من ثم استودعه الله في فؤادي لأزرعهُ في تربتك الطيبةِ بي
أسْخَرُ من أيامي الفارغة منك بـِ أحزانٍ لا تَكِنُ بها روحي
و أدفن الاحساس في طيات ضلعٍ قاصر أود لو أحرقتهُ لـِ أُلاشْيَ ضعفي
ضعفي بك يا حبيب
لكي أنسى فقدي .. لكي انسى أكثر الاشياء التي أهديتنيها ألماً
و لكي ابدأ نسيانك
يا خاتمة النور في قلبي
يا زينة الحياة الدنيا
يا سعادتي
يا بردي
يا مطري
يا أصيص الروح مني
يا من هو مني .. مني .. مني
لست أدرك المسافات و لكنني حتماً أدركُني
أدركُ وجعي .. أدركُ أحرفي التي تخيطك لي في كل عطر
بعيدةٌ هي الأحلام و الأماني بُعدَ السموات السبع
قريبةٌ قرب الدعاء و إيماني بأن الله يرى .. بأن الله يعلم بالأفئدة أكثر
و لأنني أريدكَ بياضاً .. نقاءً .. لا شائبة فيه
تركتُكَ لنفسي دونك علَّ الله يعوضنيكَ بالجنة
فـ لا شيء لدي خيرٌ منكَ سواها
لا شيء يا حبيب
رآئعة !