آه من دمع تجدرَ على صدري هميييل ..
..
كإن إلناس في القديم يعتمدون في اعمال الطبخ في منازلهم اعتماداٌ اساسيا على اوقاد النار من الحطب ..
ف كان كل يوم او كل اسبوع يذهبون اهالي البيوت الى البريه ل جمع الحطب .
وفي مره من المرات .. راحت مجموعه من النساء ل ياتؤا ب الحطب ..
وكانت معهم ( بطلهَ قصتناا ) وحين كانوا يجمعون الحطب وقعت هذذه المراء على شجره ف اذا هي مثمره .. ف مدت يدهاا من غير مباله ل جني الثمر .. ف كإن ب الشجره ( داب ) منطوي على جذع الشجره .. ف إنقض عليهاا ولدغهاا لدغـهَ سإمه ..
لم تسلم بعدهاا وتالمت من اثر القرصه اثر شديدا وتمت مريضه لمدهَ 3 إيام وبعدهإ توفيت
رحمها إلله ..
وكان وقت وفاتها زوجهاا غائب .. فقد كان يشتغل في ديره اخرى .ولم يعلم الا بعد حوالي شهرين .. لعدم وجود وسائل الاتصال او الرسائل ..
فقد قابله شخص من قبيلته وقال له : إحسن إلله عزاك في ام عيالك ..
وهو لم يكن يعلم ..
إنصدم ب الخبر .. ف ركب اول سياره لقاهاا .. ل يتوجه ل ديرته .. وحين وصوله علم ب ان الامر صحيح ..
ثم ذهب ل قبرهاا .. واخبروه بماا حصل ب التفصيل .. ف إخذ يبكي عليهاا ثلاثه ايام متواصله ..
وقد مر على وفإتها الكثير .. ف كلماا اراد ان ينساهاا تذكر واخذ يبكي . بكاء شديد .
ورثإهاا بهذه الابيات :
يقول ..
آه لاونيتهاا قام صدري له صليل
من سمعني تالي الليل جر بقيل إه
اه ولو اه يَ ناس مَ تبري عليل
بس كثرهَ البكاء والونين اضرمتناه
إه من قلب يشادي كما قلب الهييل
كل ماقالوا تشالا .. تزايد في عناه
اه من حال تشادى كماا حال العليل
كلماا جاله طبيب تحير في دواه
آه من دمع تجدر على صدري همييييل
لو يحدر له على منهل زروع سقاه
اه من داب فجعني على الظبي السليل
ليت منهو حاضر كان يقتله بعصاه
جعل شعب قرص فيه الحبيبه مايسيل ..
جعل رزنات السحايب تعدا من وراه
جعل دواي النجم يجعل جباء جمه سحيل
عسكرت فالجو ادق من طير السفاه
بعد ذلك حلف يمين وإلدهاا ان يزوجه اختهاا الصغيره . وفعلا تزوجهاا ..
هذه القصه لهاا مايقارب سبعين سنه ..
تمت
