جدي .. جدي أحكي لنا حكاية .
أبشروا يا احفادي الأعزاء ، سأحكي لكم حكاية جنية المكان ..
هل ترون تلك الصفحة يا أحفادي ..؟
نعم يا جدي نراها أنها مظلمة جدا .. ومخيفة ..
آه يا أحفادي .. لو تعلمون ما كان في هذه الصفحة في يوم من الأيام !
ماذا كان بها يا جدي ؟.. أخبرنا ..
كان بها جنية جميلة ، جنية من نور ، من روعة ، من عطاء ، الكل يأتي إلى صفحتها ويستدفي من البرد القارس ، ويبلل شفتيه المتشققة من العطش .. جنية تهب السعادة لكل من يمر بصفحتها ، في لحظات الفقد المؤلمة ،،، توجد الأمل ، وفي لحظات السهر المتعبة ،،، توجد الاسترخاء ، جنية حفرت اسمها في كل القلوب ، واشعلت بتواجدها سراج العطاء ،، آه يا أحفادي ..
جدي ما أروع هذه الجنية وما أجملها .. ليتها موجوده الآن يا جدي ..
أحبابي جنية المكان لا تختفي أبدا .. موجوده في قلوبنا دائما ..
لنصلي يا أحفادي .. لنصلي من أجل أن تعود لنا تلك الجنية الجميلة
جنية المكان كل الأطفال الحيارى يصلون .. ينادون .. بأن تعودي ،،،