هذا الصباح كنت ملتفة في فستانك الأحمر ..
بلون ناري الذي تأججت ..
بلون ولهي الذي أبكاني ..
بلون خوفي الذي أرعبني ..
بلون عيون جـدتي حين مات جـدي !!
بلون الشمس حين تعانق أفكاري !!
أأنت قدر كالليل مليئا بنيازك
لـها بريق أطراف كفيك تلسع أطرافي !!
اليوم قبل أن تشرق الشمس زلزلت كياني ..
فتناثر من داخلي براكين طفولتي ...
فهل عيني عشقت أم أنه الجنون ..
أم هي سذاجة طفولتي ...
فالحزن مللته والحلم طيف يزاحمني في الصدر كغصة بالماء قبلت أو أبيت ...
فأرسلي يديك لتغتال أنفاسي ..
لأني لن أعود أبداً إلا إليك ..
في الواقع أو على مستوى الحلم ..
لكن ما اصعب أن أعدك ..
رغم أن مشاعري الآن نثرتهـا لك ..